গাজালিতে আখলাক

জাকি মুবারক d. 1371 AH
142

গাজালিতে আখলাক

الأخلاق عند الغزالي

জনগুলি

هو فيما يرى الغزالي وليد الغضب، فإن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي في الحال، رجع إلى الباطن واحتقن فيه فصار حقدا، ومعنى الحقد - كما نص على ذلك - أن يلزم المرء قلبه استثقال المغضوب عليه، والبغضة له، والنفور منه، وأن يدوم ذلك ويبقى.

وللحقد ما يأتي من النتائج: (1)

الحسد، وهو أن يحملك الحقد على أن تتمنى زوال النعمة عن عدوك، فتغتم للنعمة تصيبه، وتسر للمصيبة تنزل به. (2)

أن تزيد على إضمار الحسد في الباطن فتظهر الشماتة بما أصابه من البلاء. (3)

أن تهجره وتصارمه وتنقطع عنه وإن طلبك وأقبل عليك. (4)

أن تعرض عنه استصغارا له. (5)

أن تتكلم فيه بما لا يحل: من كذب، وغيبة، وإفشاء سر، وهتك ستر. (6)

أن تحاكيه استهزاء به، وسخرية منه. (7)

أن تؤذيه بضرب أو شبهة مما يؤلم بدنه. (8)

أن تمنعه حقه: من قضاء دين، أو صلة رحم، أو رد مظلمة.

অজানা পৃষ্ঠা