সময়ের খবর এবং যারা ধ্বংস হয়েছে এবং দেশগুলির বিস্ময়কর
أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
জনগুলি
ইতিহাস
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সময়ের খবর এবং যারা ধ্বংস হয়েছে এবং দেশগুলির বিস্ময়কর
আবু আল-হাসান আলী বিন আল-হুসেইন বিন আলী আল-মাসুদি d. 600 AHأخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
জনগুলি
ذلك كان موقفي عند ما قرأت مروج الذهب للمسعودي لاول مرة ، ولطالما أمضيت الايام في البحث ، وأضنيت النفس في التنقيب عن كتبه ، ولا سيما عن كتاب أخبار الزمان الذي هام به العلماء ، لا فراط المسعودي في تقريظه ، وإلماعه بما تضمنه من علوم وأبحاث مفيدة اعتقدت أن في العثور عليه إشباعا لرغباتي العلمية ، بل ظننت أن سعادة العالم رهينة بما قد ضمنه ذلك الكتاب من حلول لمسائل علمية معقدة ، ومشكلات لم يصل العلم إلى حلها ، ولا سيما مسائله الفلسفية ، وما وراء الطبيعة ، وأخباره الطريفة.
ولم أكن فريدا في الشعور بتلك الحالة ، بل ذلك شأن كل من يقرأ كتب المسعودي ، أو يلم بها بعض الالمام.
ولقد حدثت أن مستشرقا استهواه علم المسعودي ، وأسلوبه الجذاب ، وفتنته إحالاته العجيبة ، فبحث أولا بنفسه ، ثم لجأ إلى حكومته فأمدته بالمال ، فظل يبحث ويتابع البحث ، حتى عثر على نسخة من كتاب «أخبار الزمان» في مدينة شنقيط بصحراء افريقية ، فرام شراءها ، وبذل فيها ثمنا عاليا ، فما سمحت أنفس الشناقطة ببيعها ، ولا رضوا أن يستبدلوها بالذهب الوفير.
فلما أعياه شراؤها عرض عليهم أن يصورها بالفتوغرافيا نظير مبلغ من المال جسيم ، فما اعاروا عرضه ذلك التفاتا ، بل منعوه النظر إليها والاستمتاع بها.
فرحل عنهم حقبة من الدهر ، ولما استيقن أن القوم قد أنسوا شخصه ، وما كان قد جاء لاجله ، عاد إليهم خائفا يترقب ، وقد عزم استنساخها ، فاكترى رجلا منهم عهد إليه باستنساخها.
পৃষ্ঠা ৯