116

সময়ের খবর এবং যারা ধ্বংস হয়েছে এবং দেশগুলির বিস্ময়কর

أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران

জনগুলি

ইতিহাস

فجعلوه في خرز (1) مزادة ، وعلقوه في جلد في عنق كلب لهم اسمه سوار ، وكانت في عنقه قلادة لا تفارقه.

فأتوا سطيحا فلما دخلوا عليه قالوا إنا أتيناك سائلين ، قال فماذا تسألون؟ قالوا نسأل عن شيء قد خبأناه ، ونحتكم عندك في شيء وقع التخاصم بيننا فيه ، فقال خبأتم رأس جرادة في خرز مزادة في عنق سوار ذي القلادة ، قالوا صدقت فأخبرنا عما اختصمنا فيه اليك ، قال احلف بالضوء والظلم ، والبيت ذي الحرم ، أن الدفين ذا الهدم ، لهذا العربي ذي الكرم ، فانصرفوا وقد قضى لعبد المطلب.

ومن أخباره أن كسرى ابرويز (2) لما رأى في نومه كأنه سقط من قصره ست عشرة (3) شرفة ارتاع لذلك ، فوجه إلى الموبذان فعرفه بذلك ، وقال إن ذلك قد هالني وأفزعني.

قال الموبذان : أيها الملك عسى أن يكون خيرا ، وإني أيها الملك كنت أرى البارحة ان النيران قد خمدت ، وقلعت بيوتها وهلك سدنتها وقد اغمني ذلك ، وكنت عزمت على أن لا أخبر الملك حتى يوجه إلي فأتيته (4).

قال كسرى فما الداعي؟ قال الموبذان قد بلغني ان بأرض العرب كاهنا يقال له سطيح ، يخبر بما يكون قبل كونه ، فلو أرسل إليه الملك رسولا يسأله عن ذلك ، فلعله أن يخبره بالجواب فيه.

قال كسرى ومن لنا بحصيف ينفذ في ذلك؟ وكان على باب الملك فيمن وفد عليه من العرب رجل ، يقال له عبدالمسيح من رهط سطيح ، فأشار به الموبذان على كسرى ، فأحضره ولم يخبره بما رآه ، وقال انطلق إلى سطيح ، فاسأله عن رؤيا رأيتها ، فإذا اخبرك بها ، فاسأله أن يخبرك بتأويلها ،

পৃষ্ঠা ১২০