فجعلت أنقله إلى أن نقلت جميعه، فجاء أبي وأنا صبي إلى محمد بن سيرين قبل أن يموت بمديدة وقال لي: يا بني أقصص عليه رؤياك ففعلته فقال:
أتقول الشعر؟ فقلت لا فقال: أما إنك ستقول الشعر مثل امرئ القيس إلا أنك تقوله في قوم طهرة أبرار. فما انصرفت من عنده إلا وأنا أقول الشعر (1).
وأخبرنا المرزباني قال: أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثنا الحسين بن محمد بن فهم قال: حدثنا محمد بن سلام قال: حدثني عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمان الهاشمي قال: جمعت للسيد ألفي قصيدة وظننت أنه ما بقي علي شئ فكنت لا أزال أرى من ينشدني ما ليس عندي فكتبت حتى خرجت ثم تركت (2).
أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثنا ابن خليفة قال: حدثنا محمد بن سلام قال: حدثني إسماعيل الساحر راوي السيد قال: كنت أتغدى مع السيد في منزلة فقال لي: طال والله ما شتم أمير المؤمنين عليه السلام ولعن في هذا البيت، قلت: ومن فعل ذلك؟ قال أبواي كانا أباضيين (3) قلت: فكيف صرت شيعيا؟ قال: غاصت علي الرحمة فاستقذني (4).
পৃষ্ঠা ১৫৩