ويرث من آل يعقوب) (١) ويقول: ﴿وورث سليمان داود﴾ (2) وهم يجعلون سبب مصير الخلافة إليهم الصلاة وشهادة المرأة لأبيها إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: مروا فلانا بالصلاة بالناس فصدقت المرأة لأبيها ولم تصدق فاطمة والحسن والحسين وأم أيمن في مثل فدك وتطالب مثل فاطمة بالبينة على ما ادعت لأبيها. وتقول أنت مثل هذا القول وبعد فما تقول في رجل حلف بالطلاق إن الذي طلب فاطمة (عليها السلام) هو حق وإن عليا والحسن والحسين وأم أيمن ما شهدوا إلا بحق ما تقول في طلاقه؟ قال: ما عليه طلاق، قال: فإن حلف بالطلاق إنهم قالوا غير الحق؟ قال: يقع الطلاق لأنهم لا يقولون إلا الحق، قال: فانظر في أمرك فقال الكميت: أنا تائب إلى الله مما قلت وأنت أبا هاشم أعلم وأفقه منا.
পৃষ্ঠা ১৭৯