রুমের সেলজুকদের ইতিহাস
أخبار سلاجقة الروم
প্রকাশক
المركز القومي للترجمة
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٧ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
(^١) السلطان جلال الدين خوارزمشاه، تولى حكم الدّولة الخوارزمية بعد وفاة أبيه علاء الدين محمد سنة ٦١٧، فحشد الفلول المبعثرة من القوات الخوارزمية ونازل بها المغول فأوقع بهم هزائم متكررة، مما اضطر «چنكيز خان» إلى التحرّك بنفسه لمحاربته، فهزم جلال الدين الذي فر إلى بلاد الهند، ثم عاد مغرّبا مرة أخرى بعد أن أعاد تنظيم صفوفه، وتشتمل الصفحات التالية من هذا الكتاب على وصف فريد لجانب من الفترة الأخيرة من حياته، وقد توفي مقتولا سنة ٦٢٨ هـ. (^٢) نو مسلمان: هو جلال الدين الحسن المعروف ب «نو مسلمان» أي المسلم الجديد. جلس على عرش الدولة الإسماعيلية في «ألموت» سنة ٦٠٧، فأظهر الحيدة عن المذهب الإسماعيلي، وحمل أتباعه على عدم الغلو واتباع رسوم الشرع، وأقام علاقات وطيدة مع الخليفة العباسي وسائر ملوك الإسلام الذين اغتبطوا بهذا التغيير، وقد توفي سنة ٦١٨. (انظر: محمد السعيد جمال الدين: دولة الإسماعيلية في إيران، طبع مصر ١٩٧٥ م، ص ٢٢٥، وما بعدها).
1 / 183