============================================================
لا عمر محمدبن بوسف الكندى عمران(1) آواه، وأنه أيضا هجاه ، فقال فى أبيات له : أنا ابن أبى يذر بهجرة يفرب ومجرة أرض للنجاشى أنخر(2) ايثلى على سنى(2) وفضل أبوتى نسيت وهذا نجل مروان يذكر فبلغ ذلك عبدالله ، فعزله عن القضاء والشرط فى سنة تسع وثمانين :.
حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى قيس بن حملة الغافقى قال : حدثنى أبو قرة الرعينى قال: سععت يحيى بن عبدالله بن بكير قال : لما عزل عبدالله بن عبدالملك عمران عن القضاء، وولى عليه عبدالواحد بن عيدالرحمن بن معاوية ، وكان غلاما /[148] حدثا غير أه كان فقيها، فقال : عمران يهجوعبدالله بن عبدالملك: لحى الله قوما أمروك ألم يروا بأغطافك التخنيث كيف يريب اصرفنى جهلا عن الحكم ظالما ووليته عجزا فتاة تخيب كلثك من وال وأيضا ثكلته ألم يك فى الناس الكثير يصيب(4) امراءا له عبدالله بن عبدالملك ، أن يقطع له قميص من قراطيس ، وتكتب فيه عيوبه ، ويوقف للناس . فصرف عبدالله قبل أن يوقف.
دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى قيس أيضا قال : حدثنى يخيى بن عثمان بن صالح قال: سمعت أبا صالح كاتب الليث يقول : إنما غزل عمران لأنه شهد عنده على كاتب لعبدالله بن عبدالملك أنه سكر، فأراد حده . فمنع منه عبدالله بن عبدالملك ، فقال عمران : "لا أقضى أو أقيم عليه الحد" . فلم يصل إلى ثلك، فانصرف عن الحكم : (1) في الأحل : عمرانا .
(2) كذافى ج. وفى ر، ص : أرض النجاشى : تحريف يكسر الوزن . ويريد بابن أبى بدر أنه ابن أحد المشتركين فى (3) كذا قى ج. وفيص : مس . وفى ر: متى: ت (5) ر، ج : فأمر.
পৃষ্ঠা ৪২