============================================================
أخبارقضاة مضر عن عبيدالله بن أبى جعفر: إن عابس بن سعيد دعاه مروان ، فقال له : "أعلمت الفرائض؟، قال : "لا" . قال : "أفتجمع القرآن؟" قال : "لا" . قال : "فكيف تقضى؟" قال : "ما علمته قضيت به ، وما جهلته سألت عنه(1) : قال له : "اقض بهذاه . ثم إن مروان سأله بعد ذلك هن فريضة فأصاب، وسأله عن مسألة فى الطلاق فأصاب ، وسأله عن شىء من القرآن فأصاب . فقال مروان : "عباد الله ! ألا تعجبون من عابس ؛ رغم أنه لا يحسن الفرائض والقرآن ، ولكن المؤمن يهضم نفسه"(4) 0/[141ب] قال عبيدالله : وسالت حنش بن عبدالله قلت : "كيف جمل عابس قاضيا، وهو أعرابى مرادى(4)؟
قال : وإنه جالس غقبة بن عامر وعبدالله بن عمرو حتى استفرغ علمهما" .
ثم أقره عبدالعزيز بن مروان على القضاء والشرط. ثم استخلفه حين خرج إلى الشام.
دثنا ممد بن پوسف قال : فحدثنى ابن قلديد قال : حدثنى على ين عمرو ابن خالد قال : حدثنى أسد بن سعيد، عن أبيه قال : استخلف عبد العزيز عابس بن سعيد ففرض(4) الفرائض ، وزاد فى العطاء، وحفر خليج عابس . قستعى [به] عند عبدالعزيز وقيل : "فرض للمفترضين فى عشرة عشرة وأسرف فى العطاء"(5) . فقال : ما حملك على ما فعلت؟ فقال : "أحببت أن أبت وطأتك ووطأة أخيك ، فإن أردت أن تتقضه فانقضه" . قال : "ما كنا لنقير ما فعلت" .
فوليها عابس إلى أن مات سنة ثمان وستين ، فكانت ولايته عليها ثمانى سنين :.
(1) ر:ما علمت..وما جهلت (7)ر : هذم نفسه: (3) خه ص : مردى -و:مدرى : (4) ص، :فرضر وفرض: (5) فى ر : فرض للمقضامى فى عثرة عشرة وفى سرف العطاء . وما أثبنه ظنى . وليست العبارة فى رفع الإصر:
পৃষ্ঠা ২৯