============================================================
أخبار قضاة مضر كعب بن ضنة ابن بنت خالد قلبا من للعرب(1) ، وكان كثير من البربر فى مواليه . وخالد صاحب نار الخدثان(2) .
عثمان بن قيس بن أبى العاص فى قول آخر م ولى القضاء بها عثمان بن قيس بن أبى العاص ، من قبل أمير المؤمنين عمر وعثمان ، رضى الله عنهما: حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى يحيى /(136ب] بن أبى معاوية قال: حدثنى خلف(2) بن ربيعة، عن أبيه ، عن جده : ان على بن الحارث بن عثمان بن قيس بن أبى العاص أخبره : أن جده عثمان ولاه عمر بن الخطاب ، يرال، القضاء بمصر، فى سنة ثلاث وعشرين . ثم قتل أمير المؤمنين عمر، كيرال ، فأقره أمير المؤمنين عثمان ، زاذ ، على القضاء، حتى توفى بعد قتل عثمان ، يجتال ، فى الفتنة.
حدثنا محمد بن يوسف قال : دثنا أبوسلمة قال : حدثنا ييى بن عغمان بن صالح قال : حدثنى أبى: عن ابن لهيعة : أن عمروبن العاص ولى للقضاء عثمان بن قيس بن أبى العاص، ف لم يزل قاضيا حتى قيل عثمان ، يان (1) قلبا من العرب : خالص التب فيهم .والعبارة فى ج:خالدقبا للمرب وكان كثبرء، وفى ب:خلد قبا العرب كببر[وا كثير وعنى المؤلف بأنه خالص العروبة خوف ان يفظن أنه بربرى لحب لبربراياء: (2) قال البكرى فى معجم ما استعجم : احرة أشجع : بين مكة والمدينة ، وهى الثى طهرت فيها نار الحدثان فى الفترة، فكان طوالف من العوب بعبدونها تغبها بالمجوس . فقام رجل من عيس ، يقال له خلد بن سنلك - وهو الذى قال فيه رسول الله : ذلك نبى ضيمه قومه - فقال : أنا أقتل هذه التاركيلا تعبدما العرب ، فتثبه بهنه الطماطم؛ يعنى المجوس . ققال له إخوئه : مهلا ياخلد ، إنك إن قتلت هذه النارلا نأمن عليك أن ثموت . قال : لاأبالى :فقبض على عصاه، وشد عليه ثيابه ، ومضى نخوتلك النار، وجعل يضرب بعحاه وقول : بذا ، پدا، كل هذاله مؤدى . حتى أطفاهاه .
(3) ر : خالد، ومال الى أنه محرف عن خلف ، الموجود فى غير نكك من المواضع
পৃষ্ঠা ২৩