============================================================
لأبى عمرمحمد بن يوسف الكندى السرخسى.... وذلك يوم الخميس خلون من شوال سنة أربع وعشرين وثلاث مئة، فكانت ولايته هذه ستتين : عبدالله بن أحمد بن زير الثالثة ثم ولى القضاء عبدالله بن أحمد بن زبر، من قيل ابن أبى الشوارب . فكتب إلى اي الحسن على بن أحمد بن إسحاق ، والى أبى العباس يحيى بن الحن بن الأشعث . فتسلما /[219 ب] له ، ونظرا بين الناس لخمس بقين من شوال سنة أريع و عشرين وثلاث مثة . وكان بمصر أبو عبدالله الحسين بن محمد أبى زرعة ، فمضى إلى أمير محمد بن طغج بن جف ، فسأله وبذل له . فوجه إلى أبى الحسن بن إسحاق، والى أبى العباس بن الأشعث ، فمنعهما من النظر فى الحكم ، وذلك للنصف من ذى القعدة سنة أربع وعشرين وثلاث مثة . وولى الحسين بن أبى زرعة ، على أن الناظر فى الحكم أبو بكر بن الحداد ، إلى أن يرد الكتاب من بغداد بولاية ابن أبى زرعة محمد بن أححمد الحدةاد(1) فنظر أبو بكر بن الحداد فى الحكم ، للنصف من ذى القعدة سنة أربع وعشرين و ثلاث مثة، فى داره ، وفى الجامع ، ووقع فى النكاحات . وأقام على ذلك أشهرا ، إلى أن ورود الكتاب الى ابن أبى زدعة فى آخر ربيع الآخرسنة خمس وعشرين وثلاث مثة .
فكانت أيامه ستة أشهر: و أنشد بعض الشعراء أبياتا فى أبى بكر بن الحداد : ولوا لحدادنا الفقيه العالم الثابه الوجية والممقع المستطيل لولا ما فيه من نخوة وتيه كمت حما بغيرعقد وغير عهد نظرت فيه احللت فرجسا لمبتيه وحملت وزره ووز من يليه(4) (1) قواني بقوفيات للصعدى99:2. وفى مامش ص : شافص.
পৃষ্ঠা ১৭০