135

============================================================

من نبات من الزبرجد خضر

طرزت بالنوار في الأغصان

بين أترج عسجد زين الاي

ك باردان ثوبه الزغفران

من بديع ملاعب كبنان

حسبت : كم لها على الهجران

وكأن النارنج فى السرح أهدى

من لدن مالك إلى رضوان

وتري جلنارها يتبارى

فى الربى مع شقائق النعمان

وترى الروض بعد هجرك يبكى

رقة لى بأغين الجودان

ايهوذا الذى [ به] هدت للحب

ب رويد الغرام ما قد شجانى

بمتوأشلح الذى عاش دهرا

لم يفد عمره لدن إنسان

بخنوخ الذى سما هرمس العل

م ، بأزكى طوائف الطوفان

وبذى الفهم والنهى أرفحتا

ذ ، بحجى يافث العظيم الشان

وبحق الخليل أول من عب

بد من فرط فضله بالجنان

وبآيات سارة بعد تسعي

ن باسحاق ذي النهى الروحانى

وبحق الذبيح بالعيص بالبر

كة من فالق الضيا الديان

وبيعقوب وهو أجود والعي

ض ارب تشابها فى مسكان

لمراد أريد في نسل يعقو

ب وأمر حبى به وبيان

وبنفقالي المهذب خلقا

لحليف الصلاح راو ثان

باشاحان ، بل بلاوى وشمعو

ن ، وجاد الكريم إخوة. ذان

وبذى الحسين حين قدت زليخا

ثوبه قبل دهشة النسوان

وبما قد رأى من الأنجم الزهر

وقد خر نحوه القمران

بزبولون فى الحجى بل بتارو

ح رءوس الأنام كالتيجان

পৃষ্ঠা ১৫৩