اى شمل على التآم يمادى

سالما من طوارق الحدثان

اي آيام لذة لم تدرها

سطوات النوى وصرف الزمان ؟

اي أمن من الحوادث أضحى

- بعد تقويض عيشهم- فى أمان؟

نهضوا منعمين بالشمس فابيض

ض ظلام الدجى لدر الهجان

فتأنى الحريب أن يسلك البي

د التباسا أن التقى الجونان

ويح حاد حدا حشاشة نفس

فجرت قى الشوون للأجفان

ليس جري النجيع دمعا ولكن

هى روح (تفيض) من جثمانى

يا خليلى قد مضى العمر فى الدا

ر وفى الظاعنين والخلان

خليانى أنال صفوا من العي

ش ولوما على الصبا أو دعانى

قد جرى الشرق للتبسم بالفج

ر سرورا بزهرة العترفان

لست أصغى لمن لحا فى التصانى

قد كما فى الملام أو أنبانى

فاسقيانى على زبرجد روض

فى كؤوس مثل العقيق اليمانى

املآ جوهر الرياض بدر

من حباب الكؤوي مثل الجمان

فكان الحباب أعين صل

ركبت فى محاجر عقيان

أدر الكأس والمدام كماء

حامل جذوة من النيران

وعقار تمازج الروح راح

لست عن حبها الغداة بوانى

ذات جسم أرق من رقة الآ

ل ، وفعل أمضى من الهندوانى

سلسبيل تريك سبل المعاصى

كسبيل الصلاح والإيمان

بزت العقل من ذوى اللب جهرا

ورمت جرمها على الأديان