আল-মুনতাকা মিন আহবার মিসর

ইবন মুয়াসসার d. 677 AH
95

আল-মুনতাকা মিন আহবার মিসর

المنتقى من أخبار مصر

জনগুলি

أطال طروقها الأسف والاكتتاب

ويسأله أن يصلى على جده محمد خاتم أنبيائه وسيد رسله وأمنائه ، ومجلى

غياهيب الكفر ومكشف عمائه ، الذى قام بما استودعه الله من أمانته ، وحمله

من أعباء رسالته ، ولم ييل هاديا إلى الإيمان ، داعيا إلى الرحمن ، حتى أذعن

المعاندون ، وأقر الجاحدون ، (( وجاء الحق وظهر أمر الله وهم كارعون )

فحينعذ أثزل الله عليه إتماما لحكمته التي لا يعترضها المعتضون : ثم إنكم

بعد ذلك لميتون ، ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )(68) صلى الله عليه وعلى أخيه

وابن عمه أبينا أمير المؤمنين على بن أني طالب ، الذى أكرمه الله بالمنزلة العلية ،

وانتخبه للأمامة رأفة بالبية ، وخصه بغوامض علم التنزيل ، وجعا له مبرة

التعظيم ومزية التفضيل ، وقطع بسيفه دابر من زل عن القصد وضل عن سواء

অজানা পৃষ্ঠা