في شعبان أخرج الأفضل عسكرا كثيفا للقاء الف ثج ، فوصل إلى عستقلان في أول رمضان ،
فأقام فيها إلى ذي الحجة ، فنهض إليه من الفرثج ألف فارس وعشة الاف راجا ، فكانت بينهما
حروث(5) كثية كسيرت 0 ف فيها ميمنة المسلمين وميستهم ، وثبت سعد الدولة القواسي (ك) مقدم
العسكر فى القلب ، وقاتل حتى قتل ، وتراجعت عساكر المسلمين فهزموا الفرنج إلى يافا وقتلوا
منهم وأسوا كثيرا(254) .
سنة خحس(5) وتسعين وأربعمائة
في ليلة السابع عشر من صفر توفى أبو القاسم أحمد المستعلى بالله الخليفة ومولده لعشر بقين
من محرم سنة ثمان وستين(255) وأربعمائة ، ومدة خلافته سبع سنمن وشهران(256) ، ونقش خاته
الإمام المستعلى بالله» (257
وفي أيامه خجت الفرنج على بلاد الساحل والشام فملكوه(258) .
অজানা পৃষ্ঠা