2 : 25 السيرة فيها وصادر أهلها وهرب منها وملكها أحد رؤساء الدمشقيين (179) . فلما بلغ أتسز ذلك
وفيها حاصر أثسز(2) دمشق وملكها(177) . وكان [ معل بن]4) حيدرة بن منزو(3) قد أساء
حضر إليها وملكها وكان قد قوى . ثم قدم عساكر مصر إليه من أمير الجيوش بدر فقطع خطبة
المستنصر م دمشق ، ولم تعد بعد ذلك خطبة الفاطميين بدمشة
وفيها مات القاضي الشريف جلال الدولة أبو الحسين بن(5) أحمد بن أنى القاسم على بن محمد
ابن الحسين بن الحسن بن إبراهيم بن على بن عبد الله بن الحسين بن على بن أنى طالب
نصيبيني ، (22 و قاضى دمشق ، وهو اخر قضاة الفاطميين بدمشق وسمع الحديث وأسسمع ،
فسمع منه جماعة من الحفاظ ، وفيه مقال(2)
سنة تسع() وستين وأربعمائة
فيبا اجتمع بمدينة طوخ العليا() من صعيد مصر جماعة كثيرة من عرب جهينة والثعالبة
অজানা পৃষ্ঠা