قاهرة وبالغ في إهانة المستنصر مبالغة عظيمة وكان يظهر التست. ، وقبض عل أم المستنصر
وعاقبها وأخذ منها أموالا خمة وتفرق عن المستنصر جميع أقاربه وأولاده ومضوا إلى المغرب
العراق ، وقيل أن أم المستنصر فرت إلى بغدا
وفى شهر ربيع الأول ولى ابن أنى كدينة الوزارة والدعوة والقضاع (1
سنة خعس وستين وأر بعمائة
فيها قتل ناصر الدولة الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن ألفى الهيجاء
[59] ابن حمدان التغلبي 2 ، وذلك أنه لما دخا إلى القاهرة وبالغ 4 اهانة المستنصر وفرق عنه عامة
أصحابه فكان يولي م. يختاره من أصحاب المستنصر عملا من اعمال مصر ويسيره فلا يتمكن من
الولاية حتي يأمره بالعود ، وأخذ في إقامة الدعوة العباسية بمصر وإزالة خلافة الفاطميين ، فلم يتمكن
من ذلك لكثرة أتباعهم ففطن له إلدكز 1 ، أحد الأمراء ، وبلدكوز وكانا من كبار الأتراك . فاحتمعا
অজানা পৃষ্ঠা