فبلغ ذلك أمير الجيوش فرحل عنها ثم عاد إليها ونازلها فلم يتم له أمر
(18ظ) فسنة ثلاث وسسن وأر بعمائة
فيها اصطلح الأتراك بمصر مع ناصر الدولة بن حثدان لكثرة ما لحقهم هم والمستنصر من
الشدائد بقطعه 3 الميرة عنهم فصالحوه على أن يكون مقيما بمكانه ويحمل إليه مال يقرر له ،
ويكون تاج الملوك شاذى نائبا عنه فرضي بذلك «سير الغلال لمصر فطابت قلوب الناس قليلا
وبقى كذلك نحو شهر ، ثم وقع الاختلاف عليه فجاء م البحيرة(4) بعساكر إلى مصر وحاصرها
فى ذي القعدة ونهب أصحابه وأحرقوا دورالكا كثيرة بالساحل ثم عاد إلى البحيرة (6
سنة أربع وستين وأربعمائة
فيها كانت الحر ب بين شاذى وناصر الده لة ب: حمدان وعادت الفتنة مصر ٠ . وذلك أن تاج
الملوك شاذى لما دخل القاهرة تغير عما استقر عليه الأمر ووقع عليه الصلح ، استبد بالأموال ولم
অজানা পৃষ্ঠা