222

আখবার মাক্কাতুল মুশাররাফাত

أخبار مكة المشرفة

সম্পাদক

رشدي الصالح ملحس

প্রকাশক

دار الأندلس للنشر

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَفِضَّةٍ وَبَقِيَّتُهَا مُمَوَّهَةٌ وَذَرْعُ غِلَظِهَا ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ وَفَوْقَ الْأَسَاطِينِ كَرَاسِيُّ سَاجٍ مُرَبَّعَةٌ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَعَلَى الْكَرَاسِيِّ ثَلَاثُ جَوَايِزَ، سَاجَ أَطْرَافُهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي فِيهِ بَابُ الْكَعْبَةُ وَأَطْرَافُهَا الْأُخْرَى عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ بَابَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ دُبُرُهَا، وَالْجَوَايِزُ مَنْقُوشَةٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَسَقْفُ الْكَعْبَةِ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفِ وَيَدُورُ تَحْتَ السَّقْفِ إِفْرِيزٌ مَنْقُوشٌ بِالذَّهَبِ وَالزُّخْرُفُ وَتَحْتِ الْإِفْرِيزِ طَوْقٌ مِنْ فُسَيْفِسَاءَ
ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْأَسَاطِينِ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الْأُولَى أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَنِصْفٌ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْأُسْطُوَانَةِ الْأُولَى إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الثَّانِيَةِ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَنِصْفٌ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْأُسْطُوَانَةِ الثَّانِيَةِ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الثَّالِثَةِ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَنِصْفٍ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْأُسْطُوَانَةِ الثَّالِثَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْحِجْرَ ذِرَاعَانِ وَثَمَانِيَةُ أَصَابِعَ وَبَيَنَ الْأَسَاطِينِ مِنِ الْمَعَالِيقِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ مِعْلَاقًا، وَالْمَعَالِيقُ فِي ثُلُثَيِ الْأَسَاطِينِ وَالْمَعَالِيقُ فِي عُمُدِ حَدِيدٍ وَسَلَاسِلُ الْمَعَالِيقِ فِضَّةٌ وَبَيْنَ الْجَدْرِ الَّذِي بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الْأُولَى أَحَدَ عَشَرَ مِعْلَاقًا وَمِنَ الْأُسْطُوَانَةِ الْأُولَى إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الثَّانِيَةِ ثَمَانِ مَعَالِيقَ فِيهَا تَاجَانِ وَمِنَ الْأُسْطُوَانَةِ

1 / 292