মক্কার প্রাচীন ও আধুনিক গাথা

মুহাম্মদ ইবনে ইসহাক আল-ফাকিহি d. 272 AH
92

মক্কার প্রাচীন ও আধুনিক গাথা

أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

তদারক

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

প্রকাশক

دار خضر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٢٥٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: " رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَلْزَمُ دُبُرَ الْكَعْبَةِ بِحِيَالِ الْبَابِ، قَدْ أَلْزَقَ بَطْنَهُ بِهَا "
٢٥٧ - حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: ثنا الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: " كُنْتُ وَاقِفًا فِي الْمُلْتَزَمِ فَإِذَا شَيْخٌ مُسِنٌ يَدْعُو اللهَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ مِنْ أَسَامِيهِ الْعِظَامِ، فَقُلْتُ: إِنَّ لَهُ عِلْمًا، وَيَقُولُ فِي بَعْضِ دُعَائِهِ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَمَا أُرَاكَ تَغْفِرُ لِي، فَلَمَّا كَثُرَ ذَلِكَ عَلَيَّ مِنْهُ، اسْتَسْمَعْتُ لَهُ، وَعَلِمْتُ أَنَّ لَهَ عِلْمًا، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ خَرَجَ حَتَّى أَتَى الرُّكْنَ الشَّامِيَّ وَهُوَ أَكْثَرُ مَجَالِسِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَتَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا شَيْخُ، لَقَدْ دَعَوْتَ فَأَحْسَنْتَ، وَذَكَرْتَ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ ﷿ أَسْمَاءً عَلِمْتُ مِنْهَا أَنَّهُ لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا عَالِمٌ، فَقَالَ لِي: وَمَا تَحْتَاجُ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، أَشْتَهِي أَنْ أَعْرِفَ الذَّنْبَ الَّذِي أَتَيْتَ تَعَاظَمُ أَنْ يُغْفَرَ لَكَ، وَإِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكَ، فَقَالَ لِي: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الشَّامِيُّ، طَلَبْتُ الْحَدِيثَ حَتَّى أَكْثَرْتُ مِنْهُ، فَلَا أَدْرِي قَالَ: ثَلَاثِينَ أَلْفًا، - أَبُو عُبَيْدَةَ يَظُنُّ ذَلِكَ -، ثُمَّ زِدْتُ فِيهَا ثَلَاثَةَ آلَافِ حَدِيثٍ مِنْ عِنْدِي وَكَذَبْتُ فِيهَا، فَذَهَبَ النَّاسُ بِهَا عَنِّي، فَهُوَ الذَّنْبُ الَّذِي اسْتَغْفَرْتُ اللهُ مِنْهُ، وَلَا أَظُنُّ أَنْ يَغْفِرَ لِي "

1 / 173