মক্কার প্রাচীন ও আধুনিক গাথা

মুহাম্মদ ইবনে ইসহাক আল-ফাকিহি d. 272 AH
1

মক্কার প্রাচীন ও আধুনিক গাথা

أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

তদারক

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

প্রকাশক

دار خضر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ذِكْرُ فَضْلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَمَا جَاءَ فِيهِ، وَأَنَّهُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ
١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: ثنا غَوْثُ بْنُ غَيْلَانَ بْنِ مُنَبِّهٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: أنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ إِدْرِيسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " لَوْلَا مَا طَبَعَ اللهُ الرُّكْنَ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَرْجَاسِهَا وَأَيْدِي الظَّلَمَةِ وَالْأَثَمَةِ لَاسْتُشْفِيَ بِهِ ⦗٨٢⦘ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلَأُلْفِيَ الْيَوْمَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ اللهُ ﷿ بِالسَّوَادِ لِئَلَّا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ وَلَيَصِيرَنَّ إِلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَضَعَهُ اللهُ ﷿ حِينَ أَنْزَلَهُ لِآدَمَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ وَالْأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ لَمْ يُعْمَلْ فِيهَا بِشَيْءٍ مِنَ الْمَعَاصِي، وَلَيْسَ لَهَا أَهْلٌ يُنَجِّسُونَهَا، فَوَضَعَ لَهُ صَفًّا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ مِنْ سُكَّانِ الْأَرْضِ، وَسُكَّانُهَا يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى الْجَنَّةِ دَخَلَهَا، فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا إِلَّا مَنْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَالْمَلَائِكَةُ يَذُودُونَهُمْ عَنْهُ لَا يُجِيزُ مِنْهُمْ شَيْءٌ "

إسناده ضعيف

1 / 81