الفصل الثاني: وقد جمع فيه نصوص ابن زبالة المتعلقة بالحديث عن المسجد النبوي الشريف وما يتعلق به من أمور، وغيره من مساجد المدينة وما حولها، وقد اشتمل على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأخذه لموضع مسجده الشريف بها وكيفية بنائه، وذرعه وما يتعلق به من أمور كتحويل القبلة، ومقام النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان من خبر الجذع والمنبر الذي كان يقف عليه (، والحجرة الشريفة، وأساطين المسجد النبوي وأبوابه. كما اشتمل هذا الفصل على بحث موضوع توسعة المسجد النبوي والزيادة فيه وما أحدثه عمر بن عبد العزيز فيه أثناء توسعته بأمر الوليد بن عبد الملك. وما كان حوله من دور ومنازل، وما ينبغي على المسلم التأدب به فيه، واختتمت هذا الفصل بجمع نصوص ابن زبالة المتعلقة بمساجد المدينة وما حولها ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم في الأعياد.
الفصل الثالث: وقد جمع فيه النصوص الباقية من كتاب أخبار المدينة لابن زبالة وتتناول هذه النصوص سكان المدينة من عماليق ويهود وعرب، وذكر منازلهم وآطامهم ثم أسماء المدينة وتحديد حرمها وأحكامه، وذكر فضائلها وما يؤول إليه أمرها، كما تتناول هذه النصوص موضوع البقيع ومقابر المدينة ومن دفن فيها من الصحابة وأهل البيت، ثم تتناول آبار المدينة وأوديتها وصدقات النبي صلى الله عليه وسلم وبقاعها وسوقها.
وقد حاولت في هذين الفصلين (الثاني والثالث) التعريف قدر الإمكان بالأماكن غير المعروفة والمصطلحات الغريبة الواردة في النصوص من المصادر والمراجع ذات العلاقة.
كما أني كنت أذكر ما يتفق من نصوص ابن زبالة مع بعض الأحاديث الواردة في كتب الصحاح والثقات.
পৃষ্ঠা ৮