আখবার হামকা ওয়া মুঘাফ্ফালিন
أخبار الحمقى والمغفلين - المكتب التجاري
من حانوت أبيه ورأى الناس سأل عن الخبر، فقالوا: دخل اللصوص حانوت أبيك وأخذوا الصندوق الذي كان فيه ما كان، فضحك وقهقه وقال: لابأس ما فاتنا شيء، فظن الناس أنه خبأه أو يعرف خبره، فأسرعوا إلى أبيه فبشروه بأن ابنه قال كذا، فقال له أبوه: ما الخبر وأي شيء عندك في هذا الأمر؟ قال: مفتاح الصندوق عندي فلا يقدرون أن يفتحوه، فقال أبوه: عجبت والله أن يكون عندك فرح.
هاشمي أم علوي
قال بعضهم: دخلت على نصر الرصيفي في منزله، فإذا ابنه يصايحه في شيء وقد ارتفعت أصواتهما، فقلت ما هذا؟ فقال: هذا يزعم أن علي بن أبي طالب هاشمي فقلت أنا: بل علوي، فاحكم بيننا. فقلت أنا: هو علوي، ألا ترى إلى اسمه علي، فقال لي: ابصق في وجهه؟ فقلت: كلاكما يستحق ذلك.
شيخ يتعاطى النحو
كان بسجستان شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه: إذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك، حتى تقومه ثم أخرج الكلمة مقومة. فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار تتقد وقعت شرارة في جبة خز كانت على الأب وهو غافل والإبن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول شيئًا فتأذن لي فيه؟ قال أبوه: إن حقًا فتكلم، قال: أراه حقًا، فقال: قل، قال: إني أرى شيئًا أحمر، قال: وما هو؟ قال: شرارة وقعت في جبتك، فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها قطعة، فقال للابن: لم لم تعلمني سريعًا؟ قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قومت الكلام وتكلمت فيه، فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو أبدًا.
ليس لك صلة
دق رجل باب دار نحوي فقال: من ذا؟ فقال: أنا الذي أبو عمرو الجصاص عقد طاق باب هذه الدار، فقال النحوي: ما ترى لك في صلة الذي شيئًا، فانصرف راشدًا.
امرأة تريد استعارة إزار
جاءت امرأة إلى جارة لها تستعير منها إزارًا لتمضي في حاجة وترده من
1 / 189