আখবার হামকা ওয়া মুঘাফ্ফালিন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
139

আখবার হামকা ওয়া মুঘাফ্ফালিন

أخبار الحمقى والمغفلين - المكتب التجاري

فينظر أن خرج طري علم أو خرج مالح علم. المعلم والصبيان يتصافعون قال الجاحظ: مررت بمعلم وصبيانه يتصافعون وبعضهم يصفع المعلم فقلت لهم: ما هذا؟ قال: يكون لي عليهم دين، فقلت له: ينسى ويقضى لا أراه يحصل شيئًا. انتقام معلم قال: مررت بمعلم وقد كتب لغلام وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه، يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك، فيكيدوا لك كيدًا وأكيد كيدًا فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا فقلت له: ويحك فقد أدخلت سورة في سورة، قال: نعم، إذا كان أبوه يدخل شهرًا في شهر، فأنا أيضًا أدخل سورة في سورة فلا آخذ شيئًا ولا ابنه يتعلم شيئًا. ذهب صبيانه يتصافعون قال الجاحظ: ومررت بمعلم صبيان وهو جالس وحده وليس عنده صبيانه فقلت له: ما فعل صبيانك؟ قال: ذهبوا يتصافعون، فقلت: اذهب وانظر إليهم، فقال: إن كان ولابد، فغط رأسك لئلا يحسبوك أنا فيصفعوك حتى تعمى. الجمل يعض إذن نفسه ورأيت معلمًا قد جاءه غلامان قد تعلق كل واحد منهما بالآخر، فقال: يا معلم هذا عض أذني، فقال: ما عضضتها وإنما عض نفسه، فقال: يا ابن الخبيثة جمل حتى يعض أذن نفسه؟ سرق الصبيان خبز المعلم قال الجاحظ: من أعجب ما رأيت معلمًا بالكوفة وهو شيخ جالس ناحية من الصبيان يبكي، فقلت له: يا عم مم تبكي! قال: سرق الصبيان خبزي. لماذا يشتم المعلم قال أبو العنبس: كان ببغداد معلم يشتم الصبيان، فدخلت عليه وشيخ معي، فقلنا: لا يحل لك، فقال: ما أشتم إلا من يستحق الشتم، فاحضروا حتى تسمعوا ما أنا فيه، فحضرنا يومًا فقرأ صبي عليها ملائكة غلاظ شداد يعصون الله ما أمرهم ولا يفعلون ما يؤمرون فقال: ليس هؤلاء ملائكة ولا أعراب ولا أكراد. فضحكنا حتى بال أحدنا في سراويله.

1 / 151