190

আখবার ফখখ

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

তদারক

د ماهر جرار

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

ইতিহাস
قال: فلما رجع يحيى رآه (١) فكتب تحته: لا أثق بك، لا أثق بك. [في طبرستان] ولما خاف يحيى أن يقع في أيديهم، أحبّ أن يكون في موضع منيع حتى ترجع إليه دعاته ويحكم أمره، فكتب (٢) إلى ملك طبرستان شرتون (٣) بن فلان [١] يسأله الإفاق به (٤) ثلاث سنين. فقال: أنا آويه الدّهر كلّه، ولكني (٥) أدلّكم (٦) على موضع هو أمنع من موضعي: جستان ملك الدّيلم، له أجبل (٧) بين سهول طبرستان ومن وراء ذلك جبال دنباوند (٨)، فمتى نزلت العساكر بها وحاصروني لم آمن أن يظفروا ببغيتهم /ويجدوا من أهل بيتي من يدلّهم على عورتي فلا آمن الفضيحة،

(١) م ص: رآه مكتوبا. (٢) في هامش ر الأيمن: «كتابه ﵇ إلى ملك طبرستان وما أشار عليه به من مصيره إلى جستان ملك الديلم». (٣) ص: شريون؛ م: شروين. (٤) م ص: أن يؤيده؛ وفي ر: الأمان به؛ وكتب المحلي في هامش ر الأيمن: «أظنه الأمان له». وقد تكون من قولهم تأفّق بنا أي ألم أو جاءنا من أفق (لسان العرب ١٠/ ٥ و٦). (٥) م ص: ولكنني. (٦) ر: زادها في الهامش الأيمن. (٧) ص: بلادي جبل. (٨) م ص: دناوند. [١] في كتاب المصابيح (ص ٣٠٥ - ٣٠٦ فيما يلي): شروين بن سرخاب؛ وذكر أبو العباس الحسني أنه نزل أولا بخاقان ملك الترك وأنّه أبى تسليمه لرسول الرشيد، وأسلم سرّا، ثم فارقه يحيى إلى ملك طبرستان وبعد ذلك إلى الديلم.

1 / 196