আখবার দুয়াল মুনকাতিকা
জনগুলি
============================================================
رأيت يحيى أتم الله نعمته عليه ياتي الذي لم يأته احذ يتسى الذي كان من معروفه أبدا إلى الرجال ولا ينسي الذي يعذ فقال الرشيد: والله(1) لا زللت من موضعي هذا حتى تعطيه وعده. قسال: إنه طلب مني عشرة أححار ياقوت كان نظرها في خزائي قطلبناها فلم لحدها. قال الرشيد: فأتا أدفع مثلها فأمر له بعشرة أحجار ياقوت.
قال رحل ليحيى بن خالد: أصلح الله الوزير، أن أمنت الكهر أن يرفعني الي مرتبتك، فلا تأمن الدهر أن يحطك إلي مرتبي قال: فارتاع لها يحيى ارتياع المتبه بصيحة المصبح بغارة فقضي حوائجه.
ثم سحط الرشيد(2) بعد هذا كله على اليرامكة فأفناهم. واختلفوا في السبب الذي حمله على ذلك، فقال قوم: إنهم(3) أرادوا إظهار الزندقة، وإفساد الملك، ونقل إلي إبراهيم بن عثمان بن نهيك الفاسق، فقتلهم هارون على ذلك، وكتب إلى العمال والرعايا أن يلعنوهم فإن أمير المؤمنين قد لعنهم ما خلا محمد بن خالد بن برمك فإنه كان بريا مما رموا به (4).
وقال آخرون: إن هارون كان مختصا بحعفر بن يحيى، وكان بارا بأخته العباسة مولعا بها لا يكاد يصبر عنها فزوجها من جحعفر بن يحيى على آن لا يمسها ولا يلم بها ليكون لها محرما إذا حضرت الجلس، فقضي آنها حملت منه، وولدت تومتين، فغضب هارون لذلك، وآمر بضرب عنق حعفر بن بحيى، وحيس آخساه الفضل وأباه بالرقة حتى ماتا في الحبس، وأمر بجثه حعفر ورأسه إلى مدينة السلام، فقطعت نصقين، (1). ليست في ب وغ (4). 3: هارون.
37. ليست ف ب وغ (4). البده والتاريخ: 104/6.
33
পৃষ্ঠা ৬৯