আখবার দুয়াল মুনকাতিকা
জনগুলি
============================================================
وفي أيامه أحذ الفرنج بيت المقدس عنوة في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقتل بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألف نفس(1) وهزم الأفضل شاهشناه بن أمير الجحيوش بدر الجمالي بظاهر عسفلان أقبح هزهة (4).
وكانت دعوة المستظهر هذا قائمة بالأتدلس وبالمغرب قام له بها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين، ولم تزل قائمة بالمغرب حتى ظهر محمد بن تومرت، وتلقب بالمهدي بالمغرب، فانقطعت الدعوة حيثذ كما قدمتاه (3) وله ألف أبو حامد الغزالي كتابه المعروف بالمستظهري(4). وتوفي في أول حلافته الإمام أبو المعالي الجويني (6)، وفي آحرها أبو حامد الغزالي في سنة حمس وحمسمائة(6).
أولاده(2): أبو منصور الفضل المسرشد با لله، أبو عبدا لله محمد المقتفي (8) لأمر الله تعالى(4).
(1). عن ذلك اتظر: تاريخ دمشق (لابن القلانسى): 4222 المنتظم: 47/17.
(1) عن أحذ الفرتج بيت المقنس وهزعة الأفضل. اتظر: تاريخ دمشق (لابن القلانسي): 1222 المتتظم: 447/17 اتعاظ الحتفا: 23/3-24؛ الكامل في التاريخ: 282/1 -243.
(3). اتظر نصوص مراسلات ابن تاشفين مع الخليفة ورتود الخليفة عليها. رسائل لهن الدولة: 4 20؛ ترتيب الرحلة: 187-184.
(4). جاء في المنتظم: 126/17 وكان الغزالي قد صنف للمستظهر كتابا في الرد على الباطنية وذك في آخر مواعظ الخلفاء واتظر عن أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغرالى (ته . هه/1106م) رقيات الأعيان: /1216 سير اعلام البلاء: 322/19.
(5) كانت وفاة أبو المعال، عبداللك بن عبدا لله بن يوسف، إمام الحرمين مبة 478ها1080. انظر: ونيات الأعيان: 9167/3 طبقات الشافعية الكبرى: 249/3.
(2. انظر: طقات الشافعية الكبرى: 1/4 ،1.
(3). عن أولاده انظر: نهاية الأرب: 260/23؛ مختصر التاريخ: 217.
(4). 4 و م: المتقي. والصواب من نهاية الأرب: 260/23.
(6). ليست في غ 438
পৃষ্ঠা ১৭৭