আখবার দুয়াল মুনকাতিকা
জনগুলি
============================================================
وأخوه أبو علي عبدالرحمن بن عيسى(1) بن داود بن الجراح؛ وزر للراضي با لله في جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وثلاهمائة، وكانت وزارته شهرين وثلاثة أيام، وعمره ثلاث وسبعون سنة(1)، وايته أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى كتب للطائع .(2) الوزير أبو العباس أحمد بن غبيدا لله بن أحمد بن الوزير أبي العياس أحمد بن الخصيب، جده الوزير ابو العباس أحمد بن الخصيب؛ علت حاله وقلده المتوكل على الله كتابة ابنه المنتصر لما ولاه عهده، ثم وزر له حين أفضت الخلافة إليه، ورزد للمستعين أيضا وأقطعه(4)..000..
نظر(1) في إعمال كثيرة وولى فارس والاشراف على الشام، وضمن البصرة وواسط وأحسن السيرة وصار لأهلها كالآب، لا يحجب عنه أحد؛ قال الصولي: وربح أموالا عظيمة، فسمح بها لمن أثله وقصده، وكثرت صدقاته وصلاته، ولما وزر ألزم المقتدر با لله الوزير أبا الحسن علي بن عيسى النيابة عنه.
وكان له أربعمائة مملوك يحملون السلاح ولكل منهم عدة مماليك، وكان يخدمه على بابه ألف وسبعمائة راحل وعشرون حاجبا مجرون بمحرى الأمراء وتقلد الوزاره ولم يأحذ عنها متفعة ولا جراية، وأهدى للمقتدر با لله يوم نيروز؛ البستان المعروف (). ب: عبدالرحمن بن على بن عيسى1 والتصريب من التنبيه والإشراف: 337.
(2). تكملة تاريخ الطبري: 299؛ التنبيه والاشراف: 337؛ العيون والحدائقة 347،248/1/4.
(3. الحملة من وأحوه ابو على ... للطالع ل ليست في غ وم والمطبوع (4) الحملة من الوزه ..، واقطعه ليست في غ وم وللطبوع (5) مكان التقاط حرم أصاب السحة ب كقدار ورقة وهو الكلام الذي تحدث قيه المصتف عن بقية أحبار ابن الخصيب وحفيده أبو العباس احمد بن غبيد الله بن أحمد بن الخصيب، والذي تحدث فيه أيضا عن بداية آحبار الوزير حامد من العباس.
(1) الحديث هنا عن الوزير حامد بن العياس وقع أوله ضمن الخرم اللي أصاب السحة ب.
398
পৃষ্ঠা ১৩৭