============================================================
139 صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها
و مسها حجر مسته سراء فقال ابن الاعرابى : ان هذا كله لشاعر انفرد بالاحسان فيه ، وتقدم من سبقه ومن تأخرعنه . ولكنه أشعر من هذا كله في قوله : و وو او لا ينزل الليل حيثحلت فدهر ثرابها نهار
ابو العتاهية وأشعر الشعراء فى الجاهلية والاسلام" قال مسلم بن بهرام : لقيت آبا العتاهية(1)، فقلت له : من أشعر الناس؟
قال : تريد جاهليها أو اسلاميها أو مولدها؟ قلت : كلا آريد . قال : الذى يقول فى المديح: ه إذا نحن اثنينا عليك بصالح
فأأت الذى نثنى وفوق الذى نثنى وان جرت الالفاظ يوما بمدحة غيرك إنسانا فأنت الذى نعنى
(1) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان مولى عنزة ، وابو العتاهية لقب غلب عليه، و كنيته أبو اسحاق . كان فى أول أمره يبيع الفخار فى الكوفة ، ثم قال الشعر فبرع فيه وتقدم فى صنعته . وكان غزير البحر، لطيف المعانى : سهل الالفاط، كثير الافتنان ، قليل التكلف، الأنه أيضا كان كثير الساقط المرذول . وأكثر شعره فى الزهد والامثال (عن كتاب الاغانى)
পৃষ্ঠা ৭৭