============================================================
م إن كنت جمشت الرسول فما قصت 1 وحى انامل قابض الارواح شغلى بحبك عن سواك، وليس لى دبو قلبان : مشغول واخر صاح و سو قلي الذى لم يبنق فيه هواكم فضلا لتجميش ولا لمزاح
ابونواس ورحمة بن بجاح ايضا قال هارون بن سعد بن الحارث : كنت أسمع فى الكوفة بذكر أبي نواس سألت أبي أن يجهزنى بتجارة الى بغداد، ففعل، فوصلت بغداد، ولزمت دار أبي واس، وخدمته حتى قربت من قلبه . فاتى لامشى معه ذات يوم في بعض الطرق إذا أقبل غلام ما رأيت قبله أحسن منه . بطرة على جبينه ، وشقرة حسنة ولباس حسن و كان أبو نواس فى يومه ذاك واجما ، كثير التفكر، فوقف الغلام وسلم عليه ، فرد ابونواس عليه السلام ، وجعل الغلام يمازحه فلاينبسط أبو نواس له ، فحمل عليه الغلام فى المزاح والكياد . فلما أضجره قاللى : أمعك ألواح ؟ قلت : نعم، قال: هاتها (171 فأخذها وكتب فيها (1) : ه ه اذهب بجوت من الهجاء ولدغه وآما ولثغة رضمة بن نجاح (1) ذكرت هذه القصة فى الاغانى برواية آخرى ، على ما بينته فى مامش صفحة 49 من هذا الكتاب
পৃষ্ঠা ২১৩