আখবার আবি নুওয়াস

ইবন মনজুর d. 711 AH
211

আখবার আবি নুওয়াস

জনগুলি

============================================================

اذا انجليت فجاملى كيلا آموت على المكان ولقد أقول لمن دعا ه من الهوى ماقد دعانى: ابلغ هواك من الغنا والكأس وأغنعنالزمان لايشغلنك غير ما تهوى ، فكل العيش فان ودع الهوان لأهله إذزلت عن دار الهوان قال الجماز : حججنا فى السنة التى حج فيها أبو نواس ، فالتقينا فى الطواف

جميعا . ثم تقدمنى ، فكنت أراه خلف امرأة ، ولا أكاد أراه الا خلفها ، وهما امامى . فلم أدر من هى؟ ثم صرت الى الحجر الأسود فاذا أنا بالمرأة تلثم الحجر ، واذا هو قد لئمه معها، حتى ألصق خده بخدها . فقلت : هذا أفسق الناس. ثم تفطنت فاذا هى جنان ، فلما انصرفا، لقيته، فقلت له : ويحك! فى هذا الموضع لايزجرك اجر، ولا يمنعك خوف الله عز وجل، ولايردك حياء من الناس ؟ قد رايتك وما صنعت اليوم . فقال : يا أحمق ! وحسبت قطع المهامه (1) والسباسب والرمال الا

لذى حججت له ، واليه قصدت. ثم أنشأ يقول: و وعاشقين ألتف خداهما عند التثام الحجر الاسود اشتفيا من غير أن يأثما كانما كانا على موعد ولا دفاع الناس إياهما لما استفاقا اخر المسند (1) المهامة جمع مهمه : وهى المفازة ، قال الشاعر ومهمه مغبرة أرجاؤه كان آرضه . سماؤه

পৃষ্ঠা ২১১