============================================================
الى براعة جمالها ، وحلاوتها ، وحسن زيها . فقال لى أبو نواس : فمثل هذه يانخاس فاشتر، لا مثل رقيقك . فقلت :دعنى، فما رأيت مثل هذه قط ، على كثرة ما يمرعلى يدى، وما تصلح هذه الا للخليفة . فاقبلت : نخرج وتغيب ، وتتهادى وتتثنى فى م شيها ، حتى وقفت حيالنا ، ونظرت اليه نظرا دلنى على أن فى قلبها منهشيئا . فانشأ يقول، وهى تسمعه، وكان اسمها معشوق:
ه وري ه قد صبحت بالخير عين تصبحت و بوجهك يا معشوق فى كل شارق ده ه ي و مقرطقة لم يحنها سحب ذيلها 4 ولا نازعتها الريح فضل البنائق تشارك فى الصنع النساء وسلمت وو هن صروف الحلى غير المناطق ي ومطمومة لم تتصل بذؤابة 9 ولم تعتقد بالتاج فوق المفارق
كان مخط الصدغ فوق خدودها م بقية انقاس باصبع لايق
ندته بماء المسك حتى جرى لها نن الى مستقر بين أذن وعاتق
পৃষ্ঠা ১৮৩