আখবার আবি হাফস ওমর বিন আব্দুল আজিজের খবর এবং জীবনী
أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز رحمه الله وسيرته
তদারক
د عبد الله عبد الرحيم عيلان
প্রকাশক
مؤسسة الرسالة - بيروت / سورية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1980م - 1400هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আখবার আবি হাফস ওমর বিন আব্দুল আজিজের খবর এবং জীবনী
আবু বকর আজুরি d. 360 AHأخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز رحمه الله وسيرته
তদারক
د عبد الله عبد الرحيم عيلان
প্রকাশক
مؤسسة الرسالة - بيروت / سورية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1980م - 1400هـ
كان فيها أملا فعظم ندمه وكثرت حسرته مع ما عالج من سكرته فاجتمعت عليه سكرة الموت بكربته وحسرة الفوت بغصته فغير موصوف ما نزل به واخر ميت مات من قبل أن يظفر منها بحاجته فمات بغمه وكمده ولم يدرك فيها ما طلب ولم يرح نفسه عن التعب والنصب واللعب فخرجا جميعا بغير زاد وقدما على غير مهاد فاحذرها الحذر كله فانما مثلها كمثل الحية لين مسها تقتل بسمها فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها وضع عنك همومها لما قد أيقنت به من فراقها واجعل شدة ما اشتد منها رجاء ما ترجو بعدها وكن عند اسر ما تكون منها أحذر ما تكون لها فان صاحب الدنيا كلما اطمأن منها الى سرور صحبته من سرورها بما يسوؤه وكلما ظفر منها بما يحب انقلبت عليه بما يكره فالسار منها لاهلها غار والنافع به منها غدا ضار وقد وصل الرخاء منها بالبلاء وجعل البقاء فيها الى فناء فسرورها بالحزن مشوب والناعم فيها مسلوب وانظر يا أمير المؤمنين اليها نظر الزاهد المفارق ولا تنظر نظر المبتلى العاشق الوامق واعلم أنها تزيل الثاوي بالساكن وتفجع المترف فيها بالامن ولا ترجع فيها ما تولى منها وأدبر ولا بد مما هو ات منها ينتظر ولا يتبع ما صفا منها الا كدر فاحذرها فان أمانيها كاذبة وامالها باطلة وعيشها نكد وصفوها كدر وأنت منها على خطر
إما نعمة زائلة واما بلية نازلة واما مصيبة فادحة واما منية قاضية فلقد كدرت المعيشة لمن عقل فهو من نعيمها على خطر ومن بليتها على حذر ومن المنية على يقين فلو كان الخالق تبارك
পৃষ্ঠা ৮১