وذكره النووي في ((الخلاصة)) في (فصل الضعيف)، وقال في ((شرح المهذب)): رواه أبو داود والنسائي بإسناد ضعيف(1). وكان سببه كلامهم في إبراهيم، وقد قال ابن عدي(2): لم أجد له حديثا منكر المتن. انتهى.
ولم يتفرد به؛ بل رواه الطبراني وابن حبان في ((صحيحه)) أيضا من طريق طلحة بن مصرف، عن ابن أبي أوفى، لكن في إسناده الفضل(3) بن موفق ضعفه أبو حاتم. انتهى(4).
وفي ((المرقاة)): قال الطيبي(5): الظاهر أنه أراد أني لا أستطيع أن أحفظ شيئا من القرآن، وأتخذه وردا فعلمني ما أجعله وردا، فأقوم آناء الليل وأطراف النهار، فلما علمه ما فيه تعظيم الله، طلب ما يحتاج إليه من الرحمة والعافية والهداية والرزق.
পৃষ্ঠা ৬৩