وقال علي القاري(5) في رسالته ((تشييع الفقهاء الحنفية بتشنيع السفهاء الشافعية)) المؤلفة للرد على ((مغيث الخلق في اتباع الحق))(1)، ثم قوله: وأتى بالتكبير بالفارسية فيه أنه لا يجوز إن أتى بها إلا العاجز عن العربية كما هو وجه من وجوه الشافعية(2)؛ لأن المقصود من التكبير هو التعظيم، وذا لا يختلف بالعربية.
ونظيره قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)(3)، فلو آمن أحد بغير العربية جاز إجماعا بين العلماء الإسلامية مع أنه مقتبس من قوله سبحانه وتعالى: { وذكر اسم ربه فصلى } (4)،حيث استنبط الإمام الأعظم من هذه الآية ثلاثة مسائل دينية:
الأولى: أن تكبيرة الافتتاح شرط لا ركن كما قال به الشافعية(5)؛ لعطف صلى على ذكر، والأصل في العطف المغايرة.
পৃষ্ঠা ৩৪