আকাম মারজান
آكام المرجان في أحكام الجان
তদারক
إبراهيم محمد الجمل
প্রকাশক
مكتبة القرآن-مصر
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
فَأَخْبَرته فَقَالَ صدقت وَهِي كذوب وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي احْمَد الزبيرِي عَن سُفْيَان نَحوه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن أبي أَحْمد الزبيرِي بِهِ وَقَالَ حسن غَرِيب والغول فِي لُغَة الْعَرَب هُوَ الجان إِذا تبدى فِي اللَّيْل حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْهَرَوِيّ قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان ابْن اسحاق قَالَ سَمِعت من أَب أُمِّي مَالك بن حَمْزَة بن أبي أسيد عَن أَبِيه عَن جده أبي أسيد السَّاعِدِيّ الخزرجي أَنه قطع ثَمَرَة حَائِطه فَجعله فِي غرفَة فَكَانَت الغول تخَالفه إِلَى مشْربَته فتسرق ثمره وتفسد عَلَيْهِ فَشَكا ذَلِك إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ تِلْكَ الغول فاستمع مِنْهَا فَإِذا سَمِعت اقتحامها قَالَ يَعْنِي وجبها فَقل باسم الله أجيبي رَسُول الله ﷺ فَفعل فَقَالَت يَا أَبَا أسيد اعفني ان تكلفني اذْهَبْ إِلَى نَبِي الله ﷺ وَأُعْطِيك موثقًا من الله تَعَالَى لَا أخالفك إِلَى بَيْتك ولااسرق ثمرك وأدلك على آيَة تقرؤها على بَيْتك فَلَا تخَالف أهلك وتقرؤها على إناثك فَلَا يكْشف غطاؤه قَالَ فَأَعْطَتْهُ الموثق الَّذِي رَضِي بِهِ مِنْهَا وَقَالَ الْآيَة الَّتِي قَالَت أدلك عَلَيْهَا آيَة الْكُرْسِيّ ثمَّ حلت استها تضرط فَأتى النَّبِي ﷺ فَقص عَلَيْهِ قصَّتهَا حِين ولت وَلها ضريط قَالَ صدقت وَهِي كذوب وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثِينَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان فرار الشَّيْطَان من عمر حَدِيث الَّذِي صرعه عمر وَفِيه قَول الشَّيْطَان للمصروع اقرا سُورَة الْبَقَرَة لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْهَا أَيَّة تقْرَأ فِي وسط شياطين الا تفَرقُوا وَلَا تقْرَأ فِي بَيت فَيدْخل ذَلِك الْبَيْت قَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حدثت عَن اسحاق بن ابراهيم حَدثنِي مُحَمَّد بن منيب عَن السّري بن يحيى عَن أبي الْمُنْذر قَالَ حجَجنَا فنزلنا فِي أصل جبل عَظِيم فَزعم النَّاس أَن الْجِنّ تسكنه فَإِذا شيخ قد أقبل من المَاء فَقلت يَا ابا شمير مَا تذكرُونَ من جبلكم هَذَا هَل رَأَيْت من ذَلِك شَيْئا قطّ قَالَ نعم أخذت يَوْمًا قوسا لي وأسهما فَصَعدت الْجَبَل على وَجل فابتنيت بَيْتا من شَجَرَة عِنْد عين من مَاء فَمَكثت فِيهِ فَإِذا
1 / 144