عبدالخالق الذي يقول عنه الشماخي : »كان في المنزلة العليا علما وعملا وورعا وتقى « (¬1) .
وعبد الحميد الفزاني الذي قال عنه الوسياني " عالم كبير من علماء أهل الدعوة " (¬2) وفي الرسالة المجهولة المؤلف التي تذكر أسماء بعض شيوخ الوهبية نجد إسم أبي إسحاق إبراهيم بن زناد " (زياد ؟) الفزاني (¬3) ، ولا نجد له ذكرا في كتب "السير". ثم انفرد الشماخي بإيراد بقية القائمة في سيره " ؛ ومصدره فيما يظهر هو هذه الأجوبة التي ننشرها اليوم فهو لم يخرج عما ورد فيها من أسماء.
قال: " ومن مشائخنا بفزان عبد القهار بن خلف رحمه الله، وكان عالما ورعا مفتيا " (¬4) ثم أورد جل جوابه الذي يذكر فيه أمر عودته عن فتياه في مسألة زواج الإبن بربيبة أبيه (¬5) .
ثم ذكر بعده وريون بالحسن بالمعجمة (وزيون) قال "وكان قائما هو وإبراهيم بن أسدين أظن بفزان من أهل الدعوة " (¬6) .
ثم ذكر إدريس الفزاني ، واورد إشارة جناو بن فتى الى كتبه عند دعوته لعبد القهار للقراءة عليه (¬7) . وذكر معهم أبا الحسن جناو بن فتى - ولا وجه لذكره بين علماء فزان، فهو كما سترى من المغرب الأوسط من قبيلة مديونه، وموطنه هو موطن هذه القبيلة - وآخر من ذكرهم من المشائخ الشيخ بكار بن محمد الفزاني قال : وأطلعت له على مسائل نقلت من كتابه (¬8) .
পৃষ্ঠা ১২