আজওয়িবা মুরদিয়্যা

শামস উদ্দীন আল্-সাখাওয়ী d. 902 AH
116

আজওয়িবা মুরদিয়্যা

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية

তদারক

د. محمد إسحاق محمد إبراهيم

প্রকাশক

دار الراية للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

النشر

জনগুলি

ورواه الطبراني مطولًا فقال فيه: والمرابط: إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة وغدي عليه وريح برزقه ويزو سبعين حوارًا وقيل له: قف، اشفع إلى أن يفرغ من الحساب. وإسناده قال المنذري: إنه مقارب ولابن حبان في "صحيحه" والبيهقي وغيرهما عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل، ثم قيل: لا باس، فانصرف الناس وأبو هريرة واقف، فمر به إنسان فقال: ما يوفقك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود". ولابن الجوزي في "الموضوعات" من حديث أبي هريرة رفعه: "من خاف على نفسه النار، فليرابط على الساحل أربعين يومًا" وقال: لاي صح. وعند الطبراني بسند لا باس به عن واثلة بن الأرقع ﵁ عن النبي ﷺ قال: "من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل به في حياته وبعد مماته حتى تترك، ومن سن سنة سيئة فعلية إثمها حتى تترك، ومن مات مرابطًا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة".

1 / 120