আজউইবা কাফিয়া
الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية
প্রকাশক
مطبعة السعادة بمصر
জনগুলি
اليوم للصحابة والتابعين، وإنما سمع النبي ﷺ والصحابة والتابعون السماع المعهود عندهم، وهو السماع الساذج لا آلة لهو معه غير الدف في العيد وفي العرس كقصيدة بانت سعاد وما في حكمها، كالسماع من سيدنا حسان بن ثابت ومن ادعى خلاف هذا فيهم فعليه الإثبات، ولن يستطيع والسماء أقرب إليه من ذلك.
(قوله) وكان حاصل الجواب إنه لم يرد نص في الكتاب ولا في السنة في تحريم سماع الغناء وآلات اللهو يحتج به.
(غير صحيح) ورد في الكتاب ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ وقد نهى عن ذلك ضمنا في قوله: كل لهو يلهو به المؤمن باطل إلا في ثلاث تأدبيه فرسه ورميه عن كبد قوسه وملاعبته امرأته فإنه حق.
وورد في الحديث النهي عن ذلك ضمنا أيضا، ففي صحيح البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني سمع النبي ﷺ يقول: ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر (يعني الزنا) والحرير والخمر والمعازف وينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ا. هـ.
فلعل هذا المفتي ممن أراد رسول الله ﷺ بأنهم يستحلون ... إلخ، في مختار الصحاح: المعازف الملاهي، والعازف اللاعب بها والمغني، وفي القاموس الملاهي كالعود والطنبور، الواحد عزف أو معزف كمنبر، والعازف اللاعب بها والمعنى.
(قوله ورد في الصحيح) أن النبي صلى الله
1 / 91