طبقت سهلها فتيارها اليوم ... علا ما علا من الأمجاد
فسقين الفتوح تجري بريح ... النصر للأتقيا من الأجناد
كل شهم بها ينادي سمعنا ... وأطعنا الإمام داعي الرشاد
أظهروا بالمسير في كاف هايا ... عين مروي الظمأ من كل صاد
لبسوا كلهم جلود نمور ... يقصدون الوثوب كالآساد
قاصدين المسير في طاعة ... الله لضرب الطغاة أهل العناد
يقصدون الجهاد لا لرياء ... أو معان تعود بالإفساد
وكتب أيضا في الشهر المذكور من عنان برط إلى حضرات السيد الوالد العلامة الضياء حمود بن محمد شرف الدين الكوكباني ونجليه يحيى وعلي، وإلى المولى الأستاذ شيخ الإسلام علي بن علي اليماني ونجله عبد الله بن علي اليماني إلى حرف سفيان، وإلى المولى العلامة سيف الإسلام أحمد بن قاسم حميد الدين إلى مدينة خمر من بلاد حاشد قصيدة طويلة منها:
هات هات الصبوح من كف غيدا ... مزجه من عقار ريق شهي
فإذا ما ثملت فانهض مجدا ... من ربوع العنان هذا العلي
مسرعا كالعقاب في جو سفيا ... ن وقف كي تحيي حي النقي
الشريف الضياء والد يحيى ... شبله الألمعي ثم علي
وتحيي الكريم أستاذ أهل العلم ... في عصرنا وزد في التحيي
للذي قد سما بطاعة مولاه ... فحاز العلى وعلم النبي فخر أهل الزمان داموا جميعا ... للملا قدوة بعيش هني
পৃষ্ঠা ২১৭