سروا سريعا من القدس الشريف وسوريا ومصر بلا ضعف ولا خور
وفد السلام هو السيد محمد أمين الحسيني الفلسطيني، والأستاذ هاشم الأتاسي الحمصي، والأمير الكبير شكيب أرسلان اللبناني، والأستاذ محمد علوية باشا المصري.
ساروا إلى مكة أم القرى وبها ... وفد الإمام فأمضى الأمر في صفر
وعندما اطلع المولى الإمام على المزبور أمضاه بعد الفكر والنظر[13]
يحيى وعبد العزيز ابن السعود تيا ... سروا لصلح وما احتاجوا لمؤتمر
وفي قلوب العدى من صلحهم مرض ... إذ أخمدوا نار حرب جمة الضرر
وخيب الله آمال العداة لديننا ... جميعا وحوش العالم البشري
السبع من بعد ستين عقيب ثلا ... ث تلو عشر لإيوا خاتم النذر
لسابع من ربيع آخر غدرت ... في حزيز عصبة من أخسر البشر
أودت بيحيى أمير المؤمنين ومن ... رعى الملايين من بدو ومن حضر
ضحت بمن جاهد الفجار وانتقم ... الأشرار أعمدة الطاغوت والغير
ضحت برافع أعلام الأمان مع ... الإيمان في اليمن الخضرا بلا نكر
أودت بيحيى إمام المسلمين وسبطه ... الصغير وبالعمري إلى الحفر
ضحت بشيبة آل المصطفى فمضى ... عن واحد وثمانين من العمر
وجدلت ذلك اليوم الحسين بباب ... الدار مع محسن السجاد في السحر
فأسبلت دمعة الدين المبين على الإما ... م يحيى حميد الدين خير سري
أسنى السلام على يحيى ومن قتلوا ... في يومه من بنيه الأنجم الزهر له الهنا ولنا البشرى نؤرخ ... أن يحيى بمقعد صدق عند مقتدر
পৃষ্ঠা ১৭