وأخذ بصنعاء عن السيد القاسم بن الحسين بن المنصور، والقاضي محمد بن أحمد العراسي، والقاضي محمد بن عبد الله الثور الصنعاني ثم الضوراني، والسيد الإمام محمد بن قاسم الحوثي الحسيني، وأجازه الأربعة إجازات عامة. وأخذ عن الفقيه محمد بن إسماعيل العمري، والشيخ الماس عبد الله، والسيد محمد بن إسماعيل عشيش الحسيني، والقاضي عبد الرحمن بن حسين الأكوع، والسيد المؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي وغيرهم. وعنه بصنعاء الوالد العلامة عبد الله بن إبراهيم وغيره من الأعلام. وكان عالما فاضلا ورعا تقيا ملازما قيام الليل، وكف بصره في آخر حياته، وقبل ذلك أرسله المشير أحمد فيضي باشا في المحرم سنة 1312 اثنتي عشرة بمكتوب منه إلى إمامنا المنصور بالله عليه السلام. إلى قفلة عذر من حاشد، فسار بالمكتوب ورجع بجواب الإمام. وقد اثبتنا الأصل مع الجواب في حوادث ذلك العام.
ومات بصنعاء في 12 المحرم سنة 1324 أربع وعشرين وثلاثمائة وألف. رحمه الله وإيانا والمؤمنين آمين.
حضور
الحضوري: نسبة إلى جبل حضور بفتح الحاء المهملة والضاد وآخره راء الجبل المعروف وبلاده في ناحية بلاد البستان على مسافة مرحلة غربا من صنعاء، وقد يقال حضور النبي شعيب.
وقال نشوان الحميري في شمس العلوم: حضور جبل باليمن لحمير يسمى بساكنه منهم وهم ولد حضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر. وشعيب النبي عليه السلام من حمير. وهو شعيب بن مهدي بن ذي مهدم بن المقدم بن حضور ومسجد شعيب برأس جبل حضور يزار ويصلى فيه إلى الآن. انتهى.
পৃষ্ঠা ১০৬