আহসান আল-তাকাসিম ফি মা'রিফাত আল-আকালিম
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
فرجع بخمسمائة وآخر بكندر فرجع بمثله كافورا طلبت نفسك التكاثر قلت أرجو ان يعصم الله فلما دخلتها وسمعت أكثر مما قال غرنى والله ما غر القوم وعملت على الذهاب الى ناحية الزنج وآتيت ما ينبغي ان يشترى وتقدمت فيه الى الوكلاء فبرد الله عز اسمه ذلك على قلبي بموت شريك 5 كنت عاقدته وكسرت نفسي بذكر الموت وما بعده واعلم هديت ان مع كل ربح مما ذكرنا خطرا والأرباح ابدا مع الاخطار فلا ينبغي لعاقل ان يغتر بذلك وليعلم ان الله تعالى يعطى عبده بركعتين إذا أخلصهما لله أكثر من الدنيا بحذافيرها وما يصنع بنعمة الموت من ورائها وجمع اموال لا بد من تركها ومن خصائص نواحي هذا الإقليم اديم زبيد ونيلها الذي لا نظير 10 له كأنه لازورد وشروب عدن تفضل على القصب ومسد المهجرة يسمى ليغا وبرود سحولا والجريب وانطاع صعدة وركاءها وسعيدي صنعاء وعقيقها وقفاع عثر وأقداح حلى ومسان ينبع وحناءها وبان يثرب وصيحانيها وبردى المروة ومقلها وكندر مهرة وحيتانها وورس عدن ومغلق قرح وسنا مكة وصبر اسقوطرة ومصين عمان ومكابيل هذا الإقليم الصاع والمد والمكوك فالمد 15 ربع الصاع والصاع ثلث المكوك هذا بالحجاز وهي مختلفة المستعمل منها يزن خمسة أرطال وثلثا* وسمعت الفقيه ابا عبد الله بدمشق يقول لما حج ابو يوسف ودخل المدينة رجع عن شيئين الى مذهبهم أحدهما الأذان قبل الفجر والثاني تقدير الصاع واما الصاع الذي قدره عمر بمشهد الصحابة وكان يكفر به إيمانه فهو ثمانية أرطال الا ان سعيد بن العاصي رده الى
পৃষ্ঠা ৯৮