وأما ابن الفقيه الهمذاني فإنه سلك طريقه أخرى """""" صفحة رقم 76 """"""
ولم يذكر إلا المدائن العظمى ولم يرتب الكور والأجناد وادخل في كتابه مالا يليق به من العلوم مرة يزهد في الدنيا وتارة يرغب فيها ودفعه يبكي وحينا يضحك ويلهي
وأما الجاحظ وابن خرداذبه فإن كتابيهما مختصران جدا لا يحصل منهما كثير فائدة
পৃষ্ঠা ৭৬