الرحبة وأربع في السقائف ثم حج المهدي سنة 160 فزاد فيه مائه ذراع من ناحية الشام عشر أساطين فطوله اليوم مائة وأربعة وخمسون ذراعا وعرضه مائة وثلاثة وستون ذراعا وطول الصحن مائة وخمسة وستون ذراعا وعرضة مائة وخمسة وستون ذراعا """""" صفحة رقم 105 """"""
جمل شؤون هذاالإقليم
هو إقليم شديد الحر إلا السروات فان هواءها معتدل حدثت أن رجلا بصنعاء طبخ قدرا من اللحم ثم ذهب إلى الحج فعاد وما تغيرت ولباسهم في الشتاء والصيف واحد والليل بمكة في الصيف طيب كرب بتهامة وينزل عليهم بعمان في الليالي شبه الدبس ويكون بالحرم حر عظيم وريح تقتل وذباب في غاية الكثرة وهو قليل الثمار إلا السروات وليس باليمن نخيل ولا مياه غزيرة وسواحله قشفة معدوم بها الماء إلا غلافقة وإنما سكنوا تلك المدن لأجل البحر وليس في جميع الأقاليم بحيرة ولا نهر يجري فيه السفن
পৃষ্ঠা ১০৫