والحجر الأسود على الركن الشرقي عند الباب على لسان الزاوية مثل رأس الإنسان ينحني إليه من قبله يسيرا وقبة زمزم تقابل الباب الطواف بينهما ومن ورائها قبة الشراب فيها حوض كان يسقى فيه السويق والسكر في القديم والمقام بإزاء وسط البيت الذي فيه الباب وهو أقرب إلى البيت من زمزم يدخل في الطواف أيام الموسم ويكب عليه صندوق حديد عظيم راسخ في الأرض طوله أكثر من قامة وله كسوة """""" صفحة رقم 100 """"""
ويرفع المقام في كل موسم إلى البيت فإذا رد جعل عليه صندوق خشب له باب يفتح أوقات الصلاة فإذا سلم الإمام استلمه ثم أغلق الباب وفيه أثر إبراهيم عليه السلام مخالفة وهو أسود وأكبر من الحجر وقد فرش الطواف بالرمل والمسجد بالحصى وأدير على صحنه أروقة ثلاثة على أعمدة رخام حملها المهدي من الإسكندرية في البحر إلى جدة والمسجد من بنائه قد ألبست حيطان الأروقة من الظاهر بالفسيفساء حمل إليها صناع الشام ومصر ألا ترى أسماءهم عليه
পৃষ্ঠা ১০০