আহসান আল-তাকাসিম ফি মা'রিফাত আল-আকালিম
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
وصروفهم، وصفة طعامهم وشرابهم وثمارهم ومياههم،، ومعرفة مفاخرهم وعيوبهم، وما يحمل من عندهم واليهم،، وذكر مواضع الاخطار* في المغازات (1)، وعدد المنازل في المسافات (2)،، وذكر السباخ والصلاب والرمال، والتلال والسهول والجبال،، والحواوير (3) والسماق، والسمين منها والرقاق،، ومعادن السعة والخصب، ومواضع الضيق (4) والجدب،، وذكر المشاهد والمراصد والخصائص والرسوم، والممالك والخدود والمصارد (5) والجروم،، والمخاليف (6) والزموم،* والطساسيج والتخوم (7)، والصنائع والعلوم،،* والمباخس والمشاجر، والمناسك والمشاعر (7)،، وعلمت انه باب لا بد منه للمسافرين والتجار، ولا غنى (8) عنده للصالحين والأخيار،، إذ هو علم ترغب (9) فيه الملوك والكبرا (10)، وتطلبه القضاة والفقهاء، وتحبه العامة والرؤساء، وينتفع به كل مسافر (11)، ويحظى به كل تاجر (12)،، وما تم لي جمعه. الا بعد جولانى في البلدان ودخولي أقاليم الإسلام ولقائي العلماء وخدمتي الملوك ومجالستي القضاة ودرسى على الفقهاء، واختلافي الى الأدباء والقراء (13)،، وكتبة الحديث ومخالطة الزهاد والمتصوفين، وحضور مجالس* القصاص والمذكرين (14)،، مع لزوم التجارة في كل بلد، والمعاشرة مع كل أحد،، والتفطن في هذه الأسباب بفهم قوى حتى عرفتها، ومساحة الأقاليم بالفراسخ* حتى أتقنتها (15)،، ودورانى على التخوم حتى حررتها، وتنقلى (16) الى الأجناد حتى عرفتها،، وتفتيشى (17) عن المذاهب حتى علمتها (18)، وتفضنى في الألسن والألوان حتى رتبتها،، وتدبرى في الكور حتى فصلتها، وبحثى عن الاخرجة حتى أحصيتها (19)،،* مع ذوق الهوا، ووزن الما، وشدة العنا (20)،، وبذل المال، وطلب الحلال،، وترك المعصية (21) ولزوم النصح للمسلمين بالحسبة، والصبر على الذل
পৃষ্ঠা ২