فإن سأل سائل أي البلدان أطيب نظر فإن كان """""" صفحة رقم 82 """"""
ممن يطلب الدارين قيل له بيت المقدس وإن كان مخلصا آمنا من الطمع قيل مكة وإن كان ممن يطلب النعمة والحيازة والرخص والفواكه قيل له كل بلد أجزاك وإلا فعليك بخمسة أمصار دمشق والبصرة والري وبخارا وبلخ أو بخمس مدائن قيسارية وباعيناثا وخجندة والدينور ونوقان أو بخمس نواح الصغد والصغانيان ونهاوند وجزيرة ابن عمر وسابور فاختر ما شئت منها فإنها منازة الإسلام وأما الأندلس فيقال إنها جنات ومستفاض جنات الدنيا أربع غوطة دمشق ونهر الابلة وروضة الصغد وشعب بوان ومن أراد التجارة فعليه بعدن أو عمان أو مصر وكل ما نذكر من عيوب أهل البلدان فأهل العلم والأدب عنه بمعزل خاصة الفقهاء لأني رأيت الفضل فيهم
পৃষ্ঠা ৮২