আহসান আল-তাকাসিম ফি মা'রিফাত আল-আকালিম
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
بها عمارتهم ومصروها سميت الموصل، ونونوى بقرب الموصل وهي مدينة يونس ابن متى عليها حصن قد اقلبه الريح وهي الآن مزارع على جانب منها نهر الخوصر ومر جهينة على دجلة من نحو الموصل ومن نحو العراق كثيرة أبراج الحمام والحصن من جص وحجر والجامع وسط البلد الحديثة على دجلة أيضا عند جرف يصعد اليها بدرج والجامع قرب الشط طيلسان بنيانهم طين غير الجامع وهي شرقية ومعلثايا من نحو آمد صغيرة كثيرة البساتين على نهر بنيانهم طين والجامع على تل الحسنية على نهر يقبل من أرمية وهو الذي عليه قنطرة سنجة والجامع وسط البلد والنهر على جانب وثمانين مدينة على نهر غزير يقبل من ارمينية تحت الجودى وحدثنا ابو سعيد بن حمدان قال حدثنا ابو حامد الجلودى قال حدثنا ابو هانئ قال قرأ ابى على عبيد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال لما خرج نوح من السفينة بنى قرية وسماها ثمانين وكانت أول قرية بعد الطوفان بناها نوح بعددهم لكل رجل ممن معه بيتا فهي أول مدينة بنيت بالجزيرة جزيرة ابن عمر بلد كبير يدور عليه الماء من ثلاثة جوانب ودجلة بينها وبين الجبل وهي طيبة نزيهة بناؤهم حجارة شرقى دجلة وحلة في الشتاء باعيناثا نزهة طيبة وهي خمس وعشرون محلة يتخللها البساتين والمياه ليس مثلها بالعراق مع رفق ورخص بلد غزير الدخلة كثيرة
B et C et in itinerario recte ut edidi. Decurtatum esse videtur ex Ibn Khordadbeh 49, 5, JaqutII, 861, 21, Demashqi, ed. Mehrem, 61. ult. ).
Graviter fallitur auctor. Vid. Jaqut sub, in que revera pons Maguifica est,
p. 249. Fluvius hic est JaqutII, 483, 21 seq.
পৃষ্ঠা ১৩৯