والستور الواسطية ومكاييلهم القفيز ثلاثون منا والمكوك خمسة أمناء والكيلجة منوان ورطلهم نصف المن ونقودهم بالوزن غير ان سنجهم اشق من الخراسانية من رسومهم التجمل والتطيلس يكثرون التنعل وتسطيل العمائم ولبس الشروب اقل ما يقورون الطيالمة، وإذا كان بوقت حمل التمر الحديث الى واسط نظر أول سفينة تضل فيزين لها ذلك البيع الشط الى دكانه بالانماط والستور، ويجعلون على جنائز النساء قبابا عالية وحشة، وللهراسين مواضع فوق دكاكينهم فيها الحصر والموائد والمري وخدام وطسوت وأباريق وأشنان فإذا انحدر الرجل دفع دانقا، وإذا كان أول البنفسج داروا به في الأسواق وتجملوا عليه، وعلى أبواب الجامع مياضىء بالكرى، ويلبس الخطباء الاقبية والمناطق ولا يطربون في الأذان ولهم رسوم كثيرة حسان وأكثر مياه [؟] هم ماء دجلة والفرات والزاب والنهروانات ومنها سقى مزارعهم والماء بالبصرة ضيق لانه يحمل في السفن من الأبلة واما الماء الملاصق لها فغير حلو ولا طيب ويقال فيه ثلثه ماء البحر وثلثه ماء الجزر وثلثه ماء الحجر لان الماء إذا جزر شمرت شطوط الأنهار فبلذ الناس عليها ثم يقبل المد فيحمل تلك البلاذات، وإذا هبت الجنوب سخن الماء تقع عصبيات وحشة بالبصرة

পৃষ্ঠা ১২৯