আহসান আল-তাকাসিম ফি মা'রিফাত আল-আকালিম
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
الحج خشية ان يفارقوه فلما خربت وصارت الى ما ذكرنا سميت ساء من رأى ثم اختصرت فقيل سامرا والكرخ مدينة متصلة بها واعمر منها من نحو الموصل وسمعت يوما القاضي ابا الحسين القزويني يقول ما أخرجت بغداد فقيها قط الا ابا موسى الضرير قلت فأبو الحسن الكرخي قال لم يكن من كرخ بغداد وانما كان من كرخ سامرا والأنبار مدينة كبيرة أول ما نزل المنصور بها وثم داره وقد خفت وهيت كبيرة عليها سور على الفرات بقرب البادية تكريت كبيرة معدن السمسم وصناع الصوف وللنصارى بها دير يقصد وعلث مدينة كبيرة يجر اليها نهر من دجلة وآبارها قريبة حلوة آهلة كثيرة الاجلة والسن كبيرة على دجلة عليها من الشرق نهر الزاب والجامع في الأسواق بناؤهم حجارة والجبال منها قريبة على م [؟] م اقور، ومدن سامرا اجل من مدن بغداد حلوان قصبة صغيرة سهلية جبلية يحيط بها بساتين وأعناب وتين قريبة من الجبال ولها سوق طويل وحصن عتيق ونهر صغير وقهندز فيه الجامع ولها ثمانية دروب درب خراسان درب الباقات درب المصلى درب اليهود درب بغداد درب برقيط درب اليهودية درب ماجكان وثم كنيسة اليهود يعظمونها خارج البلد من الجص والحجارة وبيت المقدس أكبر واجل واعمر واظرف وأكثر مشايخ وعلماء منها، ومدائن هذه الكورة صغار خراب لا يسوى ذكرها
( ed. deJong )et Jaqut IV, 652, 1) ubi 1 et obiit anno 043) Abul- MahasinII, 133 (. B et C
পৃষ্ঠা ১২৩